عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
وزير الري
حذر محمد عبدالعاطي وزير الري، الخميس، من "ارتباك كبير" في نظام النيل، مطالبا باتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة.
تحذير وزير الري جاء في كلمة له خلال جلسة بعنوان: " تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية في منطقة شرق المتوسط".
وقال عبدالعاطي في بيان صادر عن الوزارة إن "التغيرات المناخية تزيد من صعوبة الوضع في إدارة المياه بالبلاد وتجعلها حساسة تجاه أية مشروعات أحادية تنفذ بدول حوض النيل".
وأضاف "ندعم التنمية بدول حوض النيل ولكن إنشاء سد النهضة بدون اتفاق قانوني ملزم سيتسبب فى حدوث ارتباك كبير في نظام النهر بأكمله".
وتابع "دول المصب تتكلف مبالغ ضخمة لمحاولة تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن الإجراءات الإثيوبية الأحادية والمعلومات المغلوطة".
ومضى قائلا "نعتمد بنسبة 97% على المياه المشتركة من نهر النيل، في حين تتمتع دول منابع النيل بوفرة مائية كبيرة".
ومفاوضات سد النهضة بين السودان وإثيوبيا ومصر متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة التي عقدت بكينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في أبريل الماضي.
وعلى مدار الجولات السابقة، تمسكت القاهرة والخرطوم بالتوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة الذي نفذته إثيوبيا بالفعل.
لكن إثيوبيا طمأنت مرارا دولتي المصب (مصر والسودان)، وأكدت أن مشروعها القومي الذي تأمل أن يولّد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء مع استكماله لن يؤثر سلبا عليهما.
ومؤخرا، كشف رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أنه تلقى وعدا من إثيوبيا باستمرار المفاوضات حول سد النهضة بعد تشكيل الحكومة الجديدة في أكتوبر الجاري.
