جداريات | «عالم بلا إلحاد».. هيثم طلعت: الملحد أشد خطرًا على المجتمعات من الإرهابي!

أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!

الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»

الأحد 24 نوفمبر 2024

«عالم بلا إلحاد».. هيثم طلعت: الملحد أشد خطرًا على المجتمعات من الإرهابي!

تقارير وتحقيقات

أحمد حمدي

الأحد 26 سبتمبر 2021, 00:55 صباحا

642

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على شبهات الملاحدة، إن العام 2006 بدأت تظهر أول تجمعات إلحادية، من ملاحدة عرب كانوا مهاجرين في أوروبا وأمريكا، ومع الوقت بدأوا يستقطبون الشباب الذين لديهم مشكلات نفسية، وأنشأوا تجمعات علمانية، ونشروا الشبهات بين أبناء المسلمين.

وأضاف طلعت، خلال مداخلة هاتفية لبرانمج "علام بلا إلحاد" الذي يقدمه الدكتور حسام عقل، عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن الملاحدة بالعالم العربي والإسلامي، لهم بعض التوجهات التي يستقون منها أفكارهم، من الخارح خصوصا من فرنسا وأمريكا.

وشدد الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، أن هدف هؤلاء الملاحدة الأساسي منذ نشأتهم هو إسقاط قيمة النص الشرعي في قلب المسلم، وتأويل النص الشرعي وإخراجه عن معناه، وعن سياقه، الأمر الذي يقلل ثقة المسلمين به في النهاية.

وأشار هيثم طلعت إلى أن الطرح العلمي به نكهة إلحادية في الوثائقيات سواء كان بقصد أم من غير، ما يمثل مشكلة للجيل القادم، الذي سيعاني مخاصمة للنص الشرعي.

وبين الدكتور هيثم طلعت، أن الإلحاد قائم على الفوضى، سواء كانت في الأخلاق، أو المعاملات، لأنه يرى أن الإنسان كائن مادي لا يحكمه خير ولا شر.

وحذر طلعت من أن موجة الإلحاد التي يعيشها العالم العربي حاليا ستؤخره للوراء، مشيرا إلى أن الملحد أخطر من الإرهابي، إذ إن الإرهابي يسلب الإنسان "دنياه فقط في حالة القتل!"، أما الملحد يسلب الإنسان آخرته، ويسرقها، من خلال إفساد أخلاقه، وإنكاره المعلوم من الدين بالضرورة، ثم في النهاية يقرر أن ينتحر "لأن العالم من وجهة نظره ليس له معنى".