كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، حكومات الدول التي تناصر حقوق الشعب الفلسطيني بالاستماع لنداء وصوت شعوبها، وبرلماناتها، والإسراع بتنفيذ مطالبها، وفي مقدمتها إقدام الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد على سرعة الاعتراف، حماية وانحيازا عمليا لجهود إحياء السلام على أساس حل الدولتين.
ورحبت الوزارة -
في بيان صحفي - بالحراك السياسي والقانوني المتصاعد المناهض للاحتلال، وما يقوم به
من استيطان، وإجراءات عنصرية مختلفة ضد شعبنا الفلسطيني، وهو حراك يزداد زخما وتفاعلا
في أوساط الأحزاب، والمؤسسات، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية والمدنية على المستوى
العالمي، وبشكل خاص على الساحتين الأوروبية والأمريكية.
وتنظر الوزارة بإيجابية
لهذه الخطوات التي تصب في مسار الجهود المبذولة لتعرية الاحتلال، وفضح انتهاكاته، وجرائمه
بحق الفلسطينيين، بما يساهم في تعزيز التوجه الدولي لمحاسبة ومساءلة قادة الاحتلال
على انتهاكاتهم وجرائمهم، ويؤدي إلى ردع إسرائيل وإجبارها على وقف استفرادها وتغولها
على الشعب الفلسطيني، وأرض وطنه، ووقف إجراءاتها أحادية الجانب.
ودعت الوزارة إلى
ترجمة نتائج وثمار هذا الحراك الشعبي، والبرلماني الدولي إلى قرارات وقوانين ملتزمة
بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وملزمة للحكومات.