كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
السعودية تحافظ على صدارة موردي النفط للصين بزيادة 53%
حافظت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على صدارتها لموردي الخام إلى الصين للشهر التاسع على التوالي في أغسطس الماضي.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك بالصين، اليوم
الإثنين، ارتفاع واردات النفط السعودية 53% عن العام السابق إلى 8.06 مليون
طن بما يعادل 1.96 مليون برميل يوميا.
ويأتي ذلك بالمقارنة مع 1.58 مليون برميل يوميا في يوليو و1.24 مليون برميل يوميا في أغسطس من العام الماضي.
قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، في يوليو الماضي، تخفيف تخفيضات الإنتاج وزيادة الإمدادات مليوني برميل يوميا إضافيين، وذلك برفع الإنتاج 0.4 مليون برميل يوميا كل شهر من أغسطس إلى ديسمبر.
وفي يوليو، زاد إنتاج أوبك 640 ألف برميل يوميا إلى 26.66 مليون برميل يوميا.
واستقرت واردات الصين من النفط الخام الروسي عند 6.53 مليون طن في أغسطس الماضي، بما يعادل 1.59 مليون برميل يوميا، مقابل 1.56 مليون برميل يوميا في يوليو السابق له.
ويرجع الفارق الكبير وراء الإمدادات السعودية إلى قرار بكين خفض حصص واردات النفط الخام لشركات التكرير المستقلة التي تفضل مزيج إسبو الروسي.
وزادت واردات الخام من ماليزيا لأكثر من مثليها مقارنة مع مستوياتها قبل عام إلى 1.75 مليون طن، إذ قال متعاملون إن شركات التكرير ربما أعادت تسمية النفط الثقيل الفنزويلي الذي جري تمريره في السابق باعتباره مزيج بيتومين إلى خام ماليزي بعد أن فرضت بكين ضرائب استيراد ضخمة على مزيج الوقود.
ولم تسجل البيانات الرسمية أي واردات من إيران أو فنزويلا منذ بداية العام.