كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن إعادة اعتقال الأسير البطل، رئيس لجنة الأسرى في المجلس الثوري زكريا الزبيدي، ورفاقه الأسرى الأبطال محمود عبد الله عارضة، ومحمد قاسم عارضة ويعقوب القادري، لن يضعف عزيمة الأسرى، ولا عزيمة الشعب الفلسطيني العظيم المتمرس على النضال، ومواجهة المشروع الصهيوني منذ أكثر من مائة عام.
وأكدت الحركة - في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت - أن "إعادة اعتقال القائد الفتحاوي الزبيدي ورفاقه لن يزيد أسرانا وشعبنا إلا صلابة وإصرارًا على المضي قدما في نضالنا، ومقاومتنا للاحتلال الإسرائيلي البغيض، وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال".
وأضافت أن "اعتداء الجيش الإسرائيلي وقواه الأمنية بوحشية على الزبيدي ورفاقه عند إعادة اعتقالهم هو انتهاك للقانون الدولي الذي ينص على حماية الأسرى وعدم المس بهم، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب هذه أو المس بحياة أسرانا الأبطال".
وأكدت الحركة وقوفها وجماهير الشعب الفلسطيني خلف الأسرى وقضيتهم، وأن الشعب لن يقف مكتوف الأيدي إذا تم المس بأي أسير، سواء الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، أو الاثنان اللذان لا يزالان ينعمان بالحرية، وكافة الأسرى الأبطال في المعتقلات الصامدين بشموخ وإباء.
وانتقدت حركة "فتح" صمت المجتمع الدولي عن ممارسات الاحتلال بحق أسرانا، داعية الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية للتدخل السريع والتأكيد على احترام دولة الاحتلال للقانون الدولي في كيفية تعاملها مع الأسرى.