وزيري: الأقصر ستتحول إلى متحف مفتوح وتعود قبلة للسياح

د. إبراهيم أبو شادي يحذر من «الدحيح» ويؤكد بالأدلة: يروِّج لأفكار كبار الملاحدة

السبت 27 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

بعد قليل.. بث مباشر لـ هشام عزمي مع طبلة "بناء لنقد الإلحاد"

السبت 27 أبريل 2024

وزيري: الأقصر ستتحول إلى متحف مفتوح وتعود قبلة للسياح

الحدث

د. شيماء عمارة

الخميس 26 أغسطس 2021, 11:23 صباحا

719

جولة في الأقصر

وجه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، الشكر للقيادة السياسية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لزياراته الميدانية المستمرة لمحافظة الأقصر، وتوجيهاته بإنجاز المشروعات القائمة هناك، «الأقصر هترجع قبلة للزائرين والسائحين العرب والأجانب لسابق عهدها، وستكون كمتحف مفتوح للجميع».

وأضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي على فضائية «الحياة»، اليوم الأربعاء، أن الدكتور مصطفى مدبولي، خلال زيارته اليوم، إلى محافظة الأقصر، توجه على الفور لمعبد الكرنك، وتفقد أعمال المرممين المصريين: «كان محملا برسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بإشادة منه لما يقوم به المرممون المصريون من إنجازات عظيمة في تطوير آثار المحافظة ككل».

وأوضح أن وزير السياحة والآثار يعمل حاليا على مباشرة ترتيبات وتجهيزات حفل افتتاح طريق الكباش الذي سيبهر العالم، «الحفل هيكون في الأقصر وسيضاهي حفل موكب المومياوات الملكية، وسيتغنى به العالم أجمع في عيد الأقصر القومي 4 نوفمبر، وسيتواكب الحفل مع تلك الفترة».

وأكد أن خطة الترميم مستمرة في البر الغربي والشرقي بالمحافظة، وهو الأمر الذي بدأ منذ سنوات خلت، «ترميم وإعادة تركيب تماثيل الملك رمسيس 2 اللي كانت متكسرة منذ أكثر من ألفي عام، واستطعنا ترميم تلك التماثيل وباتت حاليا كما كانت عليه من قبل الاكتشاف».

ولفت إلى أنه خلال زيارة سابقة إلى الأقصر، وجه بسرعة الانتهاء من تطوير طريق الكباش في المحافظة، وهو الاكتشاف الذي يعود إلى الدولة الحديثة قبل 3500 عام، لافتا إلى أنه جرى البدء في تطوير طريق الكباش عام 2007، وتوقف في عام 2011، ليستأنف العمل به في 2017.

وتابع: «كان فيه توجيه بأن الأقصر تاخد اللون البيج الأوف وايت لون الآثار، وبدأت المحافظة في أعمال دهانات المنازل كلها علشان تاخد طابع واحد، وهو المميز للون الأثري لمعابد مصر سواء في البر الشرقي أو الغربي»