حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
اجتماع مدبولي وروبلي
أعربت مصر عن تطلعها لإجراء الانتخابات الرئاسية الصومالية وفقا للجدول الزمني المحدد، ودعمها للاستقرار في هذا البلد العربي.
وترأس رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ونظيره الصومالي محمد روبلي، الذي يزور القاهرة للمرة الأولى منذ توليه مهامه، مباحثات بين الطرفين.
ووفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء على صفحته في فيسبوك، حضر المباحثات عدد من مسؤولي البلدين لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية.
ورحّب مدبولي بنظيره الصومالي، مؤكدا حرص مصر على دعم استقرار الأوضاع في الصومال.
وأشاد بالجهود التي قام بها رئيس الوزراء الصومالي خلال الفترة الماضية على صعيد التوفيق بين جميع الأطراف.
كما أعرب عن ترحيب مصر بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الصومال، وفق جدول زمني محدد.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الصومالي أن بلاده شهدت تغيرا كبيرا فيما يتعلق بالنواحي الأمنية والاقتصادية، "وبدأت البلاد تسترد تدريجياً ما كانت عليه من استقرار، على طريق استكمال بناء الدولة".
وأشار إلى أن زيارة الوفد الصومالي لمصر تستهدف بحث سبل تفعيل مجالات التعاون التي سبق الاتفاق عليها.
روبلي عبّر عن أمله في زيادة الزيارات المتبادلة على المستويين السياسي والاقتصادي، وتسيير رحلات شركة "مصر للطيران" إلى مقديشيو، لتسهيل حركة الأفراد والتجارة بين البلدين.
وفي إطار متصل، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتقدم بالشكر للجانب الصومالي على تخصيص قطعة أرض للسفارة المصرية بالعاصمة مقديشيو.
وتحدث شكري عن تطلع مصر لإجراء الانتخابات الرئاسية وفقاً للجدول الزمني الذي اتفقت عليه الأطراف المعنية في البلاد، مشيداً بما حققه الصومال من خطوات إيجابية في هذا الشأن.
وأكد أن حرص مصر على دعم الاستقرار في الصومال يأتي انطلاقاً من رؤيتها لأهمية تحقيق وحدة الأراضي الصومالية وتحقيق السيادة على أراضيها.
ورحب بإجراء مشاورات مع الأطراف المعنية بالبلدين لمناقشة كافة جوانب التعاون الممكن.
وعقب انتظار دام 9 أشهر، انطلقت أواخر الشهر الماضي، انتخابات مجلس الشيوخ داخل الولايات الصومالية الخمس ،فيما تُنتظر انتخابات مجلس الشعب المقررة في سبتمبر المقبل.
ويتكون البرلمان الصومالي من غرفتين، هما مجلس الشيوخ الغرفة العليا وتتكون من ٥٤ عضوا يمثلون الولايات، ومجلس الشعب الغرفة السفلى وتتكون من ٢٧٥ عضوا يمثلون العشائر.