حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
الاحترار العالمي
توقعت الأمم المتحدة أن يصل الاحترار العالمي إلى 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية بحلول العام 2030.
وقال تقرير صادر عن خبراء الأمم المتحدة للمناخ، الإثنين، إن الارتفاع في درجات الحرارة سيستمر بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة.
وحذر التقرير من أن الكوكب سيشهد زيادة "غير مسبوقة" في الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر أو الأمطار الغزيرة حتى لو تمكن العالم من الحد من ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1,5 درجة مئوية.
وستكون هذه الحوادث غير مسبوقة في تاريخ البشرية في "الحجم" و"التكرار" والوقت من العام الذي تضرب فيه أو المنطقة الجغرافية المتأثرة، كما يقول العلماء في ملخص تقني يحذرون فيه أيضا من اجتماع ظواهر قصوى مثل موجة حر مع جفاف وأمطار وفيضانات - يمكن أن تسبب "تأثيرات كبيرة وغير مسبوقة".
وحذر الخبراء من أن قدرة الغابات والتربة والمحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية من المرجح أن تتراجع مع استمرار الانبعاثات، وهو أمر يهدد الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى مستويات مقبولة.
وعلى مدى العقود الستة الماضية، نجحت مصارف الكربون هذه في إزالة 56% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية من الغلاف الجوي، ما يحد من ظاهرة الاحترار المناخي. لكنها قد تصبح "أقل فاعلية" في المستقبل، وفقا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وأكد خبراء المناخ أن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري "لا لبس فيها"، موضحين أن النشاطات البشرية تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1,1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر.
وقالت فاليري ماسون ديلموت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء التي
طورت هذا النص: "من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير
البشري في النظام المناخي لا جدال فيه".
ومن جهته قال الأمين
العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تعقيبًا على تقرير خبراء المناخ
التابعين للأمم المتحدة الذي نُشر الاثنين إنه يعلن نهاية الوقود الأحفوري
الذي "يدمر الكوكب".
وأضاف في بيان أن التقرير وهو الأول من نوعه منذ سبع سنوات هو "إنذار أحمر للبشرية. أجراس الإنذار تصم الآذان: انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا".