حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
رحب السودان، بالمبادرة الجزائرية للوساطة بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، للتوصل إلى حل يرضي الأطراف الثلاثة، بشأن أزمة سد النهضة.
وأكد المتحدث المفوض بملف سدّ النهضة بوزارة الخارجية السودانية عمر الفاروق في تصريحات صحفية، تمسك بلاده بضرورة التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وشدد على أن موقف الخرطوم الثابت تم شرحه لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في زيارته الأخيرة للبلاد.
وأوضح أن الوصول لاتفاق قانوني ملزم، هو موقف السودان منذ بداية التفاوض في عام ٢٠١١.
وكانت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، قدمت لنظيرها الجزائري لدى زيارته إلى الخرطوم، شرحا مفصلا حول تطورات الوضع في أزمة سد النهضة.
وقالت المهدي إن الخرطوم تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة، مشددة على موقف السودان الثابت الذي يتمثل في ضرورة الاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل السد.
وأعربت الوزيرة عن أملها في "عودة إثيوبيا إلى رشدها في التعاطي مع الموقف السوداني بمسؤولية وإرادة".
والسبت الماضي أكد وزير الخارجية الجزائري استعداد بلاده، للمساهمة في إيجاد حلول سلمية للأزمات بالمنطقة، ومواصلة الجهود لتعزيز علاقات الأخوة والتضامن.
وقال لعمامرة في تغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "شرفت بلقاء الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان، حيث سلمته رسالة من أخيه الرئيس تبون، وأكدت له عزمنا على مواصلة الجهود لتعزيز علاقات الأخوة والتضامن، واستعدادنا للمساهمة في ترقية حلول سلمية للأزمات في المنطقة".
والمفاوضات بين الدول الثلاث متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة، التي عقدت في كينشاسا خلال أبريل الماضي.
وعلى مدار الجولات السابقة تمسكت القاهرة والخرطوم بالتوصل لاتفاق ملزم قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة.
لكن إثيوبيا، طمأنت مرارا دولتي المصب (مصر والسودان) وأكدت أن مشروعها القومي الذي تأمل أن يولد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء مع استكماله، لن يؤثر سلبا على البلدين.