هيثم طلعت: العلمانية خراب العالم
- الخميس 21 نوفمبر 2024
أطفال فلسطين يتضامنون مع زملائهم
دعا مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة
بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 2019- 2020، المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل
إلى متابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، والضغط على الاحتلال
من أجل تأمين حريتهم والالتحاق بمدارسهم لتلقي تعليمهم كباقي الأطفال في العالم.
وقال "حمدونة" في بيان له اليوم إن ما يقارب من مليون وثلاثمائة وعشرة آلاف طالب
وطالبة توجهوا للمدراس صباح اليوم في كافة أرجاء الوطن، وتم حرمان ما يقارب من 220 طفل من التوجه لمدارسهم كنظرائهم الطلبة متجاوزة
بذلك إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية خصوصيتهم ومتطلباتهم التي
أكدت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وتابع : أن سلطات الاحتلال ترتكب بحقهم الأطفال عشرات
الانتهاكات كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب
والتهديد والتنكيل والترويع أحياناً بالكلاب، واستخدام وسائل غير مشروعة كالخداع والوعود
الكاذبة، والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية والقوانين الجائرة، والعقوبات
بالغرامات المالية والعزل الانفرادي واستخدام القوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم
وبأعمارهم والتفتيشات الاستفزازية.
أضاف "حمدونة" أن المعاملة القاسية التي
يتعرضون لها مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين
وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم،
والتعامل معهم كأطفال بعيداً عن سياسة الترهيب بهدف تدمير الطفولة الفلسطينية، والإلحاق
بها الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية.
ودعا المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى لمتابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، وسماع شهاداتهم، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحقهم وتأمين الحماية لهم.