باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
صدر حديثا كتاب "التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى" لخبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار عن دار نشر أوراق للنشر والتوزيع.
وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، في تصريح له اليوم، أن هذا الكتاب الذي يعرض حاليا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يأتي في إطار مشروع التجلى الأعظم الذي ينفذ حاليا بمدينة سانت كاترين المسجلة تراث عالمى باليونسكو عام 2002 طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية في مصر.
وقال إن الكتاب يرصد قصة التجلى الأعظم منذ دخول بني إسرائيل إلى مصر وحتى وقوفهم على أبواب المدينة المقدسة ورفضهم الدخول، حيث يتضمن بنو إسرائيل في مصر ملقيًا الضوء على العبرانيين ومدلول "عبرو" و "بنو إسرائيل" ودخولهم إلى مصر وسكنهم في أرض جاشان (في أطراف محافظة الشرقية) وفترة دخولهم وعلاقتهم بالهكسوس وحياة نبى الله يوسف في مصر ومناقشة ذلك.
وأضاف أن الكتاب يعرض مدن بررعمسيس، بيثوم، وعلاقتها بتاريخ بنى إسرائيل، ثم تنتقل الرحلة إلى أرض مدين حيث الخروج الأول لنبى الله موسى منفردًا إلى أرض لا يعرفها لحكمة إلهية ليدرك معالم الطريق في خروجه الثانى مع بنى إسرائيل.
وأوضح أن الكتاب يؤكد بعدة أدلة ولأول مرة أن مدين الذي تزوج منها نبى الله موسى إحدى بنات العبد الصالح شعيب وعاش بها ما بين ثماني إلى عشر سنوات تقع داخل محافظة جنوب سيناء حاليًا ما بين شرم الشيخ ودهب.
وأضاف أن الكتاب يلقي الضوء على رحلة نبى الله موسى إلى وطنه الذي تربى فيه ورحيله من مدين في اتجاه مصر دون أن يدرك الطريق جيدا فتاه في الصحراء ووجد هدايته عند شجرة العليقة المشتعلة لا النار تحرق الشجرة ولا مائية الشجرة وخضرتها تطفئ النار فظلت مشتعلة، وهى الشجرة الموجودة حاليًا بالوادى المقدس داخل دير سانت كاترين الذى ناجى عندها ربه وجاء الأمر الإلهى بهداية فرعون وخروج بنى إسرائيل من مصر عبر سيناء إلى الأرض المقدسة.
وتابع أن الكتاب يكشف أسماء الملوك المتهمة من المؤرخين والآثاريين والكتّاب بأنها فراعنة نبى الله موسى وهم أحمس، تحتمس الأول، حتشبسوت، إخناتون، حور محب، سيتى الثانى، رمسيس الثانى ومرنبتاح، كما يناقش الآراء التي ذكرت أن فرعون اسم شخص.
ونوه الدكتور ريحان إلى أن الكتاب يرصد حقيقة العجل الذهبي، ومعجزة نتق الجبل فوق بني إسرائيل، ومعجزة دك الجبل وموقعها وتلقى نبى الله موسى لألواح الشريعة، ومناقشة الموقع الحقيقي لجبل موسى وتفنيد الآراء التي ذكرت أنه خارج سيناء سواءً في جبل نافو في الأردن أوجبل كركوم في صحراء النقب بفلسطين، وتأكيد أنه الجبل الحالي بالوادى المقدس طوى (منطقة سانت كاترين حاليًا) والذى يرتاده ملايين الزوار والحجاج المسيحيون ويصعدون إلى قمته لرؤية أجمل منظر شروق في العالم.