عبد الله النجار: باب الاجتهاد لم ولن يغلق إلى يوم القيامة

  • أحمد حمدي
  • الأحد 27 يونيو 2021, 02:28 صباحا
  • 439

أكد الدكتور عبد الله النجار، أن كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه إلا المعصوم (صلى الله عليه وسلم)، وكان الإمام الشافعي (رحمه الله) يقول: “إذا صح الحديث فهو مذهبي”، وكان يقول في تواضع جم وتقدير لآراء الآخرين: “رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأى غيري خطأ يحتمل الصواب”.

جاء ذلك ضمن تصريحات النجار في  فعاليات دورة التجديد وقضايا الساعة والسوشيال ميديا، والتي نظمتها الأوقاف لمديري الدعوة ومديري المتابعة بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه يجب علينا أن ننظر بعين الاحترام والتقدير إلى تراثنا وعلمائنا وأئمتنا السابقين، وأننا ننظر بكل الاحترام والتقدير للأئمة الأربعة؛ الإمام أبي حنيفة (رحمه الله)، والإمام مالك (رحمه الله) والإمام الشافعي (رحمه الله) والإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله)، لأنهم جميعًا بذلوا وسعهم واستنفدوا طاقتهم في خدمة دينهم، كما نؤكد أن باب الاجتهاد لم يغلق بعدهم ولن يغلق إلى يوم القيامة، وأننا في حاجة إلى التجديد المستمر لعصرنا أكثر من أي وقت مضي نظرا لكثرة مستجدات عصرنا وتتابعها.

وشدد النجار على أن ما كان راجحًا في وقت أو زمان أو مكان معين قد يصبح مرجوحًا إذا تغير الزمان أو المكان أو الحال، وهو ما أكده الإمام الشافعي تأكيدًا عمليًا عندما أفتى هنا في مصر في بعض المسائل بخلاف ما كان قد أفتى به في العراق؛ نظرًا لتغير البيئة والأحوال آنذاك، فعرف مذهبه في العراق بالمذهب القديم، ومذهبه في مصر بالمذهب الجديد.

 

 

تعليقات