باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
يشارك الكاتب
أحمد عبد الله إسماعيل، في الدورة الـ 52 من معرض الكتاب، والمقرر أن تبدأ أعمالها
خلال أيام بالمجموعة القصصية"زفاف
في زمن الكوورنا" الصادرة عن دار أفاتار للطباعة والنشر، والتي تتخذ من صالة
1، جناح A49 مقرًا لها.
وفي المجموعة
يقول المؤلف: جاءت "جائحة كورونا" لتضع حدًا فاصلًا للبشرية بين حياتين؛
إحداهما انتهت، والأخرى بدأت معها، فهل يمكننا مثلًا تصور شكل العلاقات الاجتماعية
من أفراح وأتراح بعد ذلك الاختبار الرباني؟ هل سنخرج للاحتفال بأي شيء في أي مكان
دون شروط التباعد الاجتماعي والضوابط الصحية في التعامل مع الآخرين؟ هل ستعود شكل
الحياة الروتينية المعتادة؟ أم أننا على موعد بحلول الأنظمة الإليكترونية في شتى
نواحيها للتأقلم عن بُعد تجنبًا لهذا الرعب؟ إنها مأساة عالمية وأزمة مأساوية
مفجعة، وعبرة وعظة.
ويتابع: ففي أيام
معدودات تغيرت الكثير من المفاهيم؛ وبات الجميع يخشون على أنفسهم حتى من أقرب الناس
إليهم، حيث أوقف الفيروس البشرية لالتقاط الأنفاس وإعادة التفكير وأخذ العبرة
من أنه لا شيء يدوم للأبد؛ فالحياة متغيرة متقلبة بين محنة ومنحة، وسقم وعافية، وألم
وأمل، وهم وسرور، وفرقة ولقاء، وشدة ورخاء.
ويستكمل: كل هذا من جراء الخوف من فيروس لا يرى إلا باستخدام الميكروسكوب في المعامل، وكأن هناك أمرًا إلهيًا بحبس كل سكان كوكب الأرض في نفس التوقيت؛ لكي لا يغتر قوي بقوته وجبروته، ولا ينهزم ضعيف بضعفه، وإنما كانت الرسالة للبشرية جمعاء أن هناك إرادة إلهية غير محدودة، تدور جميعها حول الآية الكريمة: "إنما يخشى الله من عباده العلماء".
