باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الإلحاد معناه العدم
«إذا لم يكن
الله موجودًا، فإن كلًا من الإنسان والكون محكوم عليهما بالموت حتمًا».. هذه هي
الجملة التي بدأ بها الكاتب البريطاني ويليام كريج مقاله الذي يتحدث فيه عن أن
الحياة لا قيمة لها بدون الدين، وبدون اليقين في أن لهذا الكون خالق.
وتتساءل كريج،
لماذا في الإلحاد ليس هناك أي معنى للحياة ولا قيمة أو هدف نهائي؟ ولماذا هذا
التصور غير صالح للعيش أو لإقامة حياة طبيعية يستطيع فيها الفرد أن يجد هدفا
لنفسه؟.
يقول كريج، إذا
مات الإنسان، مثل جميع الكائنات الحية، وهو فاقد لأي أمل في حياة الخلود التي تأتي
في الآخرة، وأن الإنسان تقود حياته مجموعة من الأفكار التي تؤدي به إلى القبر فقط،
فتصير حياته ليست سوى شرارة في الظلام اللامتناهي، شرارة تظهر، تومض، وتموت إلى
الأبد.
وأضاف، أن ما
لاحظه الوجودي الفرنسي جان بول سارتر، في "إن عدة ساعات أو عدة سنوات لا تحدث
فرقًا بمجرد أن تفقد الأبدية"، هي وجهة نظر صحيحة حيث أن الأبدية بعد الموت
هي التي تحدث فرقا في معنى وجود الانسان.
واستطرد: إن الإنسان المعاصر اعتقد أنه عندما
تخلص من الله، قد حرر نفسه من كل ما قمعه وخنقه. بدلاً من ذلك، اكتشف أنه بإنكاره
الله، قد أنكر نفسه أيضًا، لأنه إذا لم يكن هناك إله، تصبح حياة الإنسان عبثية.
ترجمة د. شيماء
عمارة
