وجه الدكتور محمد النادي، أستاذ الأمراض الصدرية وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، رسالة للشعب المصري بمناسبة فترة الأعياد قائلاً: «ينبغي على الشعب المصري جميعاً وهو مقبل على الاعياد أنه يفوق لنفسه شوية».

وأضاف «النادي» في مداخلة عبر تطبيق «زووم»، خلال برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة «extra news»، أن دول العالم منقسمة حاليا في ملف التطعيم، وستعاني الدول النامية من تراجع معدلات الحصول على اللقاح، إذ أن التطعيم في الدول المتقدمة إجباريا، واستطاعوا تلقيح عدد كبير من المواطنين وحصلوا على مناعة، وإذا استمر الأمر على ما هو عليه سنجد العالم أصبح منقسما، دول طعمت عددا كبيرا من شعوبها، وأخرى لم تلقح بعد مواطنيها، وأخرى لم تستطع إلزام شعوبها بالإجراءات الاحترازية العادية مثل غسل اليدين وغيرها، وهذا هو أساس نجاح الفترة المقبلة للخروج بأمان من الأزمة. 

وعزى «النادي» عزوف شرائح من المواطنين عن تلقي اللقاح لما وصفه بالحرب الشعواء بين دول العالم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، و«الضرب تحت الحزام» قائلاً: «هذه الحرب المقصود بها التسويق لفاكسين بعينه».

وشدد على أن لقاح أسترازينيكا من أفضل أنواع اللقاحات الموجودة في العالم والأرخص سعراً ولذلك ووفقاً له فإنه يحارب بشدة من قبل دول عديدة قائلاً: «فعال وبقوة وبدعوا الشعب المصري للتطعيم بالمتاح من اللقاحات سواء الصيني أو استرازينيكا وكل مايتوفر لاحقاً سواء اللقاح الثالث أو الرابع وأهميتهم ليست في منع الاصابة لكن في تقليل حدتها وعدم احتياج المواطن أو المصاب للدخول إلى المستشفى».