أنهى حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر، الأزمة التي أثيرت على مدار الفترات الماضية، بخصوص ارتداء محمد صلاح لشارة القيادة.

وكان البدري قد أعلن، مع تولي تدريب منتخب مصر في نهاية 2019، إمكانية حمل محمد صلاح لشارة القيادة، على الرغم من وجود العديد من اللاعبين الذين يسبقونه في ترتيب الأقدمية.

قرار البدري في ذلك الحين أثار غضب أحمد فتحي، لاعب بيراميدز الحالي، ليتأجل الأمر، وسط تقارير صحفية تشير إلى إمكانية حدوث الأمر، لا سيما مع استبعاد فتحي من المنتخب.

ونشر الحساب الرسمي لاتحاد كرة القدم، الإثنين، بيانا أعلن فيه نقل شارة قيادة منتخب مصر إلى محمد صلاح خلال الفترة المقبلة.

وأوضح البيان أن القرار جاء بعد إبلاغ اللاعبين الذين يسبقون صلاح في ترتيب الأقدمية، مشيرا إلى أنهم ساندوا هذه الخطوة.

وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي بناء على رغبة الجهاز الفني للمنتخب في استقرار العديد من الأمور، ومن بينها شارة القيادة، لا سيما في ظل الاستحقاقات القادمة.

ويستعد المنتخب المصري لخوض مباريات تصفيات كأس العالم 2022، بدءا من يونيو المقبل، بعدما حسم تأهله إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2022.

يُذكر أن صلاح ارتدى شارة القيادة لأول مرة مع منتخب مصر، خلال مواجهة جزر القمر، في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية، في مارس.