مدحت محي الدين يكتب: عظمة مصر

  • أحمد عبد الله
  • الأحد 11 أبريل 2021, 10:26 مساءً
  • 1942

عظمة مصر بشبابها، بسواعد أبنائها، بالكفاءات التى ظهرت عندما احتاجت إليها مصر؛ جنوح السفينة "إيفرجرين" كان البداية، حين أنقذ الموقف المهندس المصرى أمام العالم أجمع الذى كان يترقب ويتوقع أن يتم الإنقاذ من الأجانب، ولكن الكفاءة المصرية أذهلت الجميع فى أيام قليلة، ثم جاء بعد ذلك موكب المومياوات الملكية للمتحف الجديد ، والذى تم تنفيذه بأياد مصرية شابة اجتهدت فيه للتحضير والتصميم منذ شهور ، وخرج للجميع بصورة راقية مشرفة أشعرت مصر بالفخر أمام العالم أجمع .


الحدث العالمى نقل المومياوات الملكية من المتحف القومى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية مع إحتفالية عالمية تظهر عظمة مصر وتاريخها العريق ، ما حدث جعلنا جميعا نتمنى شيئان؛  أولهما أن يحافظ أبناء مصر على الصورة المشرفة التى رآها العالم أثناء الموكب ، أن يستعيدوا نشاط واجتهاد المصريين القدماء اللذين اجتهدوا لتحقيق الحضارة التى نفخر بها الآن ، أن نعود مرة أخرى لنكون فى الصدارة على المستوى العلمى والأدبى والثقافى ، لنكون روادا مرة أخرى فى العلوم والعمارة والتجارة وغيرها من المجالات .


أما الشىء الثانى الذى نتمناه فهو أن ندرك أن مصر مليئة بالكفاءات فى جميع المجالات ، وأنه يجب على كل القطاعات الحرص على الإهتمام بهذه الكفاءات وتنميتها وإفساح المجال لها لتفيد بأماكنها .


يحسب للقيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الإهتمام بالشباب والإعتماد عليهم ، لم يكن يحدث هذا بالسنوات السابقة ، بل اعتدنا رؤية المدير غير الكفء الذى اعتاد على تعويض النقص الذى عنده بتعنيف الشباب الكفء ، وعرقلتهم والتضييق عليهم وكان المجال مفتوحا لأصحاب الوساطة ، أما الآن فالوضع مختلف وأفضل ونشهد الآن ويشهد معنا العالم هذا الاختلاف العظيم ، تقدم المحترفون فأصبح المشهد مشرف ، فهنيئا لك مصر ونتمنى من شبابك الكفء الاستمرار.

تعليقات