رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الشاعر مروان مخول يتقلد وسام الثقافة الفلسطيني

  • شيماء عيسى
  • الأربعاء 17 يوليو 2019, 2:57 مساءً
  • 1244
الشاعر مروان مخول

الشاعر مروان مخول

قلد الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن الشاعر مروان مخول وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى الإبداع"، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس فى مقر الرئاسة فى مدينة رام الله،  بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، ومستشار الرئيس الدبلوماسى مجدى الخالدى، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.

 

ومنح الرئيس الشاعر مروان مخول وسام الثقافة والعلوم والفنون، تقديرا لإبداعاته الشعرية، وإسهاماته الأدبية التى أثرت المشهد الفلسطينى، وشكلت إضافة نوعية للشعر الوطنى،بحسب وسائل إعلام محلية.

 

مروان نزيه مَخُّول، شاعر فلسطيني، من مواليد ( 2 يوليو 1972) في بلدة البقيعة أعالي الجليل من فلسطين لأب فلسطيني وأم لبنانية. 

يعيش في الأراضي الواقعة تحت الحكم الإسرائيلي، وتحديدا في "معالوت ترشيحا" بحسب سيرته المنشورة عبر الويب.


ولمروان العديد من الكتب النثرية وبينها: "رسالة من آخر رجل" كتاب نثر (إصدار ذاتي – الجليل) – 2002، وله ديوان "أرض الباسيفلورا الحزينة" (منشورات الجمل – بغداد - بيروت) طبعة أولى – 2011 والذي صدرت منه طبعات عدة منها طبعة في القاهرة عن دار العين.


تُرجمت مختارات من قصائده إلى الإنجليزيّة، التركيّة، الإيطاليّة، الألمانيّة، الفرنسية، العبريّة، الايرية والصربيّة.

أحيا أمسيته الشعريّة "عاش البلد مات البلد" والتي حضرها الآلاف المشاهدين على خشبة معظم المسارح في المدن الفلسطينيّة. والتي على أثرها حصل مناصفة مع الشاعر سميح القاسم في استفتاء الرأي العام لدى الصحافة الفلسطينية على لقب "الشخصية الأدبية الأبرز في البلاد للعام 2011"، وشبهه البعض بالشاعر محمود درويش بسبب قصائده التي تحيي القضية الفلسطينية أمام العالم.



من قصيدته الأشهر "عربي في مطار بن غوريون" نقرأ: 



أنا عربي!

صحت في باب المطار


فاختصرتُ لجنديّةِ الأمنِ الطّريقَ إليّ،


ذهبتُ إليها وقلتُ: استجوبيني، ولكن


سريعًا، لو سمحتِ، لأنّي لا أريد التّأخّرَ


عن موعد الطّائرة.


قالت: من أين أنت؟


من غساسنةِ الجَولان أصلُ فروسيّتي - قلتُ


جارُ مومِسٍ من أريحا؛


تلك الّتي وشَتْ إلى يهوذا بالطّريقِ إلى الضِّفّة الغربيّة


يوم احتلّها فاحتلّها التّاريخُ من بعدهِ


في الصّفحةِ الأولى.


..

ويقول في قصيدته :


تأخذني الجنديّةُ إلى تفتيشِ حاجاتي


تأمرُني بفتحِ الحقيبة،


أفعلُ ما تشاء!


فينِزُّ من قلب الحقيبةِ قلبي، وأغنيتي


ومعنى المعنى يفُزُّ فصاحةً وفجاجةً منها وفيها كلُّ ما فيّ.



تسألني: وما هذا؟

أقولُ: سورةُ الإسراءِ من معراجِ أوردتي وتفسيرُ الجلالين،


ديوانُ أبي الطّيّب المتنبّي وأختي مرام، صورةً وحقيقةً في آن،


شالٌ حريريٌّ يدثّرني ويحميني من برد البُعادِ عن الأقاربْ،


تَبغٌ من عرّابة البطّوفِ دَوَّخَني إلى أن حشّشَ المجهولُ فيّْ


وفيَّ وفيٌّ وفيّْ.. زعترٌ بلديّْ


جلّنارُ النّارْ، جليليٌّ بَهيّْ


عقيقي، كافوري، بَخورُي وأنّيَ حَيّْ.


مَرجانُ حيفا المشعُّ المستديمُ المستنيرُ


المستحيلُ المستريحُ في جيبِ عودتنا بلا سببٍ


سوى أنّا عَبَدنا حُسنَ نِيّتنا وأوثقنا


النّكبةَ السّقطةَ في الماضي وفيّ!


تعليقات