شعبان القاص لـ"جداريـات": بدأت رحلتي الثقافية مبكرًا.. وكنت نجم الإذاعة المدرسية

  • أحمد عبد الله
  • الأحد 20 سبتمبر 2020, 6:22 مساءً
  • 801

قال الروائي شعبان القاص عضو مجلس إدارة ملتقى السرد العربي، لقد بدأت رحلتي الثقافية، منذ شعرت أن لديّ ما يستحق أن أقوله للناس، ولقد شعرت بذلك مبكرا، فقد كنت نجم الاذاعة المدرسية في المرحلتين الابتدائية والاعدادية، وذلك لأن أكثر ما كنت أقدمه كان من مؤلفاتي الشخصية، وكان أساتذتي يعرفون ذلك.

وأضاف القاص لـ"جداريات"، اكتشفت موهبتي، حين كان يحلو لي عندما يُطلب مني رأي في أي مسألة مهمة، فأقوله من خلال قصة أو تجربة،  سواء كانت شخصية أو سمعتها أو قرأت عنها.

وحول أول عمل أدبي قدمه، يقول القاص: أول عمل هو مجموعة قصصية بعنوان "بين الزينية والكرنك" عن دار النسيم بالقاهرة عام 2013م ناقشها د حسام عقل في دار الأدباء وكان مما قاله: "أن المجموعة تقترب من الواقعية السحرية وأن النص الاستهلالي قوي وكذلك الصورة السردية عبر المقاطع السردية. الراوي متزن، المجموعة تكسر أفق التوقع طبقا لهانز روبرت كما في قصص "سيد العفش " و"اّيل للسقوط".


وتابع، ثم صدرت لي مجموعة أخري عن هيئة قصور الثقافة بعنوان "حياة"
ولي نحت الطبع ثلاث روايات منهم الرواية التي ناقشت مسودتها الثلاثاء الماضي في ملتقى السرد العربي، مضيفًا:أما عن فكرة رواية كأس روحية، أقول هي تحكي ما حدث لنا كمجتمع عربي مسلم وتحاول تقديم العلاج وهو ببساطة مزيد من الحب في الله.


وحول علاقة القاص بملتقى السرد العربي، والناقد الدكتور حسام عقل، قال: كانت لنا في الأقصر تجربة مماثلة لملتقى السرد العربي الذي يقوده د حسام وعدد من الأدباء وكانت لنا مؤسسة مشهرة تحت مسمى الساردين العرب فتم الاندماج.

 

تعليقات