صدور "كان زمان.. مناظر مصرية" لـ"حلمي التوني"

  • جداريات 2
  • الجمعة 26 يونيو 2020, 11:26 صباحا
  • 577
غلاف الكتاب

غلاف الكتاب

"أنا لا أحب رسم كتب التلوين.. تلك الكتب ذات الوزة والبطة والميكى ماوس.. وعندما طلب منى الصديق "إبراهيم المعلم" تأليف ورسم كتاب للتلوين.. ترددت.. ثم قبلت التحدى.. تحدى أن تصنع شيئا جديدا.. أصيلا.. ومفيدا.. وها هو بين يديك.. كتاب جَمَع وشمَل مناظر مصرية صميمة.. اختفت، أو كادت، من حياتنا.. لون الكتاب واحتفظ به ليذكرك، إذا كنت كبيرا، بماض بسيط وجميل..أما إذا كنت صغيراً فاسأل الكبار أن يحكوا لك عن هذه المناظر المصرية. بهده العبارة يصدر الفنان حلمى التونى فى مقدمة كتابه "كان زمان.. مناظر مصرية" الذي صدرت حديثا الطبعة الثالثة منه عن دار الشروق للنشر والتوزيع، ويحاول "التوني" خلاله  رصد وتسجيل بعض هذه العادات والأشياء التى كنا نستعملها، أو يستعملها آباؤنا وكانت جزءا من حياتهم اليومية وأفراحهم وسعادتهم، وثروة ذكرياتهم التى تشكَل ملامح مجتمعهم وملامح هويتهم.

من أجواء الكتاب: كما يدخر الناس المال لينفعهم فى مستقبلهم، تدخر الشّعوب مدخرات من نوع آخر غير المال، فهم يدخرون العادات والتقاليد التى يمارسها الجميع ويشترك فيها كل الناس، فتجمع بينهم، وتجعلهم شعبا أو أمة، ويصبح لهذه الأمة ثروة من المعرفة والتجارب نسميها "ذاكرة الأمة".

وهذه الذاكرة تتكون من تاريخ وأحداث، وأيضا من أشياء ومناسبات وممارسات يشترك فيها الجميع، هذه الذاكرة الشعبية تتعرض فى الأزمنة الحديثة للضعف والنسيان، سواء باختفاء المناسبات، أو عدم الاهتمام بها مع ظهور الاختراعات الحديثة ومعها العادات الجديدة.

و الفنان حلمي التوني هو فنان تشكيلي مصري متخصص في التصوير الزيتي والتصميم، ولد بمحافظة بني سويف بمصر في 30 إبريل عام 1934، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، تولي العديد من المناصب، واقام العديد من المعارض سواء محلية أو دولية، عاش بالقاهرة وبيروت، وأقيمت له العديد من المتاحف بشكل منفرد.

تعليقات