يسري أبو القاسم يختزل الروايات الكبيرة في قصص قصيرة بـ"3 حارة الأدباء"

  • معتز محسن
  • الأربعاء 22 يناير 2020, 12:31 مساءً
  • 738
غلاف رواية "3 حارة الأدباء" ليسري أبو القاسم

غلاف رواية "3 حارة الأدباء" ليسري أبو القاسم

يشارك الكاتب يسري أبو القاسم في معرض القاهرة الدولي للكتاب من 22 يناير وحتى 4 فبراير من العام 2020 تحت شعار "مصر وإفريقيا .. ثقافة التنوع"، برواية "3 حارة الأدباء .. قصص قصيرة عن روايات كبيرة" عن دار أكتب للنشر والتوزيع.

يقوم "أبو القاسم" بعرض أهم المشاهد الروائية في تاريخ الرواية العربية، من نصوص كبار الكتاب بنكهة قصصية، يوازن فيها بين رؤية العصر الذي كُتب فيه النص ورؤية العصر الذي نحياه بسرعته، وفورته.

يقول "أبو القاسم" في روايته: "ما كان أبوهما صالحًا، لذا شقيتا, وتاهت بهما الدروب، آمنة وهنادي, وأمهما زهرة, وخالهما جابر, وجملان, وفضاء واسع, وصوت كروان, وحقول يعلوها ندى كالدمع, أو قل هو الدمع بعينه. وبلهجة بدوية تتسق وبيئتهم, أمر جابر أخته وابنتيها بالنزول، انصاع ثلاثتهن لأوامره الصارمة, وما هي إلَّا لحظات, وكان سكينه ملطخًا ومخضبًا بدم هنادي, لم تنبسس آمنة بكلمة واحدة, وخرت صريعة، أمَّا الأم فقالت: في أسى ليش يا جابر؟! دارت الدنيا بآمنة, تلك الفتاة الرقيقة, ولم تدر بنفسها إلَّا بعد أيام. وحولها النسوة من كل جانب, تساءلت، وين هنادي يا أماي؟ وين هنادي يا خال؟! فكان رد الأم كما علمها جابر: هنادي راحت في الوبا".

تعليقات