"فساد".. أصداء رسالة ماجستير عن "البابطين" بجامعة المنيا

  • جداريات 2
  • السبت 07 ديسمبر 2019, 6:35 مساءً
  • 1689
عبد العزيز البابطين

عبد العزيز البابطين

الشاعر عبد الرحمن مقلد يتهم أقسام الأدب بالجامعات المصرية بالفساد.. ويؤكد: عبد العزيز البابطين "متطفل" على الشعر باعترافه.. أمينة عبدالله: أحد المناقشين له صور يقبل يد "البابطين".. وسوسن ناجي: مقلد وجه رصاصة في قلب الفساد


أثارت رسالة بعنوان "تشكلات الصورة في شعر عبد العزيز سعود البابطين" بكلية دار العلوم جامعة المنيا، للباحث أحمد يوسف عبد الصليح أحمد، بإشراف الدكتور حافظ المغربي، والدكتور مصطفى بيومي، والدكتور أحمد مصطفى أبو شوارب  سخط عدد من المثقفين الذين استنكروا أن تتم مناقشة حوالي رسائل ماجسيتر حول شعر عبد العزيز البابطين في مصر منها رسالتان في أقل من أشهر فقط. 

وكتب الشاعر عبد الرحمن مقلد عبر حسابه الشخصي على فيس بوك: وصل الفشل والفساد في أقسام الأدب بالجامعات المصرية (ليس كلها بالطبع) إلى أنه في أقل من 6 شهور، تناقش رسالتان علميتان في شعر رجل الأعمال الكويتي عبد العزيز البابطين...".

وأضاف مقلد: أقول لكم بصدق أنا أحب هذا الرجل على ما يقدم من خدمات للثقافة والشعر العربي، وأنا سمعته بنفسي وهو يقول إنه متطفل على الشعر وأنه محب للشعر وليس بشاعر، ولم أر فيه إلا تواضعا (شهادة لله).. ولكن تصورا أن هذا الرجل المتواضع الجميل بشهادة الكل تناقش أكثر من 6 رسائل علمية في الجامعات المصرية في شعره (ديوانان) الذي لا يختلف اثنان على بساطتهما البادية (لأكون مؤدبًا)، هذا الرجل أصبح أكثر شاعر عربي تخصص رسائل دكتوراه وماجستير تناقش أعماله في السنوات الماضية في الجامعات المصرية، فيما لم تخصص رسالة واحدة حول شعره في بلده.

واستطرد  الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في دورتها الأخيرة: حقيقة أنا أبرئ الرجل وأؤكد تورط رجاله في مصر، الذين فسدت أرواحهم وذممهم، في كل هذا الفساد... الذي تجاوز حدود الإفساد الثقافي بمنح جوائزه في إطار من الفساد الكبير (أنا أعرف تفاصيل مخجلة كثيرة ولن أكشف عنها لأنها عهود) إلى مرحلة إفساد الذمم وإفساد الأكاديمية المصرية.. وإلا قولوا لنا كيف سمح بتخصيص 6 رسائل علمية في شعر "بسيط" دون أن تكون وراءه أي خبرات جمالية أو تجربة فيما تهمل مئات التجارب الحقيقية (الوقائع منشورة في الصحف ومعلنة وبينهما رسالتان في جامعة الإسكندرية)، ومع ذلك أقول إن مؤسسته حرة في منح من ترى جوائزها وأن تجامل هذا وذاك... ولكن هل الجامعة التى تقوم بأموال الشعب حرة... ليست حرة، وعلى المثقفين الشرفاء الوقوف وقفة كرامة ضد هذا الإهدار لكرامة أحد أهم الحصون الثقافية المتمثلة في أقسام الآداب في الجامعات المصرية...

وأضاف صاحب "مساكين يعملون في البحر": كفى شراء ذمم الناس... ولتذهب هذه الجوائز التافهة التى تجعل الكثيرين ينبطحون إلى الجحيم... إن لنا ضمائر وكرامة تمنعنا أن نسكت عن مثل هذا الفساد والإفساد، وإلا سنكون مشاركين فيه بصمتنا ومتواطئين. والحمد الله أننا نجد قوت يومنا ونفوسنا سوية ولا نحتاج لأحد وهذه من نعم الله علينا.
واختتم مقلد ما كتبه بملاحظة جاء فيها: بالتأكيد أقول بكل صدق إن هناك عملا جادا في الكثير من أقسام الأدب في مصر التى تقدم جديدا، أخص قسمي الأدب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وقسم الأدب بآداب القاهرة، وقريبا حضرت رسالة علمية مهمة في قسم الأدب في كلية دار العلوم تناولت بالدراسة أعمال السيرة النسائية قدمتها الباحثة نعمة عاشور.



ومن المعلقين على ما كتب مقلد على حسابه الشخصي كانت الشاعرة أمينة عبدالله حيث قالت: "واحد من الثلاث مناقشين له صورة شهيرة وهو يقبل يد البابطين وتدخل الاصدقاء لحذف الصورة".



فيما قال أحمد محمد درويش، تعليقا على المنشور، الذي تمت مشاركته عشرات المرات عبر فيس بوك: "دار علوم المنيا اصلا كلها فساد.. دخلتها سنة، وشاهدت بلاوي داخل الكلية دي ومن ضمن اللي درسولي نقد أدبي في السنة دي كان دكتور مصطفى بيومي، مشرف الرسالة دي .. الصورة بشكل عام قبيحة جدا داخل الكلية دي ومعروف ان أبناء الأساتذة دايما محجوز مكانهم في التعيين وده كل سنة تقريبا. واظن ان العنوان البحثي ده اتفرض فرضا على الباحث اللي ممكن ميكونش فعليا له دور في اختيار موضوع رسالته".


وكان أخطر تعليق جاء من الدكتورة سوسن ناجي رضوان: باعتبارها أستاذ الأدب العربي في الكلية حيث قالت: "البلاغة في الايجاز...كلمة في الصميم ورصاصة في قلب الفساد..موجعه..لكنها ليست قاتلة..لكونه هام وهاج وانتشر..وحسبنا الله ونعم الوكيل".




تعليقات