"حكايات تحت شجرةالتوت".. عبق الزمن الجميل بملتقى السرد العربي

  • معتز محسن
  • السبت 02 نوفمبر 2019, 6:51 مساءً
  • 675
جانب من المناقشة

جانب من المناقشة

أقيمت ندوة لمناقشة كتاب "حكايات تحت شجرة التوت" الصادرة عن "دار أفاتار" للصحفي والكاتب أحمد عبد الكريم بملتقى السرد العربي، برئاسة الدكتور حسام عقل، بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين ، بحضور لفيف من الكتاب والشعراء والمفكرين للتجول بين دفتي الكتاب نقدًا وفكرًا.

بدأت الندوة بكلمة الشاعرة الدكتورة زينب أبو سنة صاحبة "دار أفاتار" أكدت خلالها مدى حماسها الشديد  لمنجز أحمد عبد الكريم ، الذي وثق محطاته الحياتية في الكتاب بأسلوب صحفي منذ ثورة يوليو 1952وحتى وفاة جده في العام 1978، الشخصية الرئيسية الحاضرة بقوة في صفحات الكتاب.

وأضافت "أبو سنة": توثيق "عبد الكريم" لكل التفاصيل التي عاصرها اجتماعيًا وسياسيًا مع ذكر الفنانين والصحفيين والكُتاب يأتي كإشارة توكيدية على ما تحمله العصور التي عاشاها بمصداقية التوثيق والتأريخ عن كثب.

فيما أكد رائد فن الواو الشاعر عبد الستار سليم أن أحمد عبد الكريم كتب بصدق وشفافية مخرجًا كل ما ورد بالكتاب من حُشاشة قلبه، ناضحًا بالموهبة متمكنًا من سرد سيرته المهمة لكي يتعلم منها الأجيال القادمة لما تحمله من فخر وإبهار في المشوار الإنساني والصحفي.

من جانبه أشاد الدكتور حسام عقل بقدرة أحمد عبد الكريم على ترويض التفاصيل في مقاطع كثيرة بالكتاب، مع إبرازه لمراحل مهمة في حياته مرتبطة بأحداث مهمة في تاريخ الوطن منذ طفولته وحتى لحظة وفاة الجد، وقت التحاقه بصاحبة الجلالة التي يفرد لها في الجزء الثاني المساحة الكبرى ليعرض لنا كل ما واجهه من محطات مختلفة في هذا العالم المهم.

وأشار "عقل" إلى مدى التوفيق الذي لازم الكاتب في اختيار العناوين المتناولة للحظات جميلة في القرية وشيخ الكُتاب، مع إشارته في العناوين لتأثره بالموسيقى والسينما وموضوعيته في تناول زعماء مصر "ناصر" و"السادات".

فيما علق  الكاتب أحمد عبد الكريم على كلمات الحضور والمناقشين معبرا عن سعادته بخروج عمله من دار أفاتار للدكتورة زينب أبو سنة، وكان الهدف من الكتاب هو إبراز دور بيت العيلة المؤسسة الكبرى بين مختلف أفراد الأسرة في تربية النشء على الأساليب الصحيحة والحكيمة والفطرية، في الفترة من 1952 وحتى وفاة الجد في العام 1978 وهو العام الذي عمل فيه بالصحافة بمؤسسة أخبار اليوم ، وهو ما سيفرد له مساحةً كبيرة في الجزء الثاني بعنوان "الطريق إلى صاحبة الجلالة".

تعليقات