لماذا أكون عبدًا لله؟.. فيديو جديد لـ حصين يوضح

  • أحمد حماد
  • الأحد 26 يونيو 2022, 4:05 مساءً
  • 565

نشر مركز حصين للأبحاث والدراسات، مقطع فيديو جديدن أجاب فيه على سؤال يراود البعض، ويستغله الملاحدة لنشر أفكارعم، وهو: لماذا لأ أكون عبدا لله.

وأوضح الفيديو، أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ خلق الخلق ليعبدوه وحده، وهو ما يثير الاستفسار لماذا علينا أن نستيقظ وقت الفجر لنصلي؟ وهل يستفيد الله من تركنا الملذات ؟

وبين أن تلك الأسئلة مرجعها الأساسي هو عدم تصور حقيقة العبودية لله تعالى، التي تقوم على أركان 3، هي: الحب، والخشية، والرجاء.

وشدد "حصين" على أن الحب أعظم الأركان؛ لأنه المحرك الأساسي، والدافع الأكبر للعبودية، فالمحب مطيع لمن أحبهه، ومستعد لبذل الغالي والنفيس لأجله ، فالتجار المحب للمال لا يمل من قلة النوم أو من حرمان نفسه من الكماليات؛ لأنه يرى أن هدفه المحبوب يستحق ذلك،  وكذلك الشخص الصحي، يحرم نفسه من ملذات كثيرة وأكلاتت شهية، ويندفع لذلك راضيا سعيدا، مقابل أن يحيى حياة صحية، فتنقلب  المشقات إلى ملذات .

 وتابع الفيديو: من لا يفهم يرى أن أفعال "التجار والصحي" مكبته، وينظر إليهما بشفقة ولا يدري أنه مطمئن لما اختار.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس ليبلوهم، وجاء في كتابه: "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"، وأسبغ ألوانا لا تحصى من النعم، وعرف عباده من صفات جلاله وجماله؛ ما هو سبب لمحبته فوق كل محبوب، فاختبر عباده ليظهر صالح القلب الذي أثمر فيه إنعامه عليه، وتعريف صفاته إليه، محبته ورجاء لقاءة فأطاعه وتقرب إليه حتى استحق بفضله أن يجاوره في الجنه الطيبة، ويظهر خبيث القلب التي لم تثمر له كل الأسباب محبته سبحانه ؛ فاستحق الطرد من رحمته والعذاب.

واختتم المركز، مؤكدًا أن من أدرك تلك الأسباب وكان قلبه سليما اندفع للعبادة بكل سعادة، وصار ترك المحرمات قرة عينة، في حين أن محروم القلب لا يفهم ذلك!



تعليقات