مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ برنامجًا للمياه والإصحاح البيئي في الصومال

  • جداريات Ahmed
  • الأربعاء 18 سبتمبر 2019, 3:28 مساءً
  • 630
صورة تعبيرية من الصومال

صورة تعبيرية من الصومال

في ظل جهود المركز المضنية في خدمة الإنسان قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذ برنامجًا للمياه والإصحاح البيئي يحافظ فيه على حياة الأسر بالصومال من خلال توفير المياه الصالحة للشرب عبر حفر الآبار وعمليات الإصحاح البيئي من خلال تدشين  دورات مياه وتوزيع أدوات النظافة الشخصية للمحافظة على الصحة العامة والتي يقوم بها المركز من خلال الشريك المنفذ مجلس اللاجئين النرويجي ، وهو ما جعل العديد من الأسر الصومالية أن تستفيد  من المشاريع المنفذة هناك، ووفر المركز لهم هذه الخدمات ليعيشوا بأمان وكرامة، ففي قرية "أديسون" بمقاطعة "كاردو" في منطقة "كاركار" في "بونتلاند" يعيش ياسين أحمد نور وزوجته أيان أحمد وأطفالهم السبعة (4 أولاد و 3 بنات) هذه الأسرة هي واحدة من العديد من الأسر التي تأثرت بشدة من الجفاف في عام 2017م، وكانوا في السابق يعتمدون بشكل أساسي على الثروة الحيوانية وينتفعون من لبنها ولحومها، ويستطيعون بيعها لتوفير المال للاحتياجات الأساسية الأخرى بما في ذلك الخدمات الطبية، لكن لسوء الحظ تأثروا بالجفاف الذي حلّ في بلادهم، وتأثرت حياتهم البسيطة سلبًا عندما استمر الجفاف في عام 2017م وبدأت حيواناتهم في الموت واحداً تلو الآخر، فقرروا مغادرة منزلهم الريفي وانتقلوا إلى قرية "أديسون" بحثًا عن الماء والغذاء لإنقاذ حياتهم وماشيتهم المتبقية، حيث لم يتبقّ معهم سوى 15 من الماعز والأغنام و 3 بقرات فقط بسبب الجفاف، وصاروا يعتمدون على مساعدة الوكالات الإنسانية، ويستفيدون من البئر المحفورة حديثًا في قرية "أديسون".

تقول آيان: "عندما وصلنا إلى هنا، توقفت آمالنا لأن البئر الموجود كان ينتج القليل من الماء الذي كان يُسمح فقط باستخدامه للاستهلاك البشري، حيث تستخدم لتوفير 20 عبوة ثم ينفد والناس ينتظرون لمدة ساعتين قبل أن يُوفر البئر 20 عبوة أخرى،وكانت البئر سطحية جدًا ولم يُسمح لنا بسقي الماشية لأن إنقاذ حياة الناس كانت أكثر أهمية

تعليقات