محمد سعد الأزهري: لا توجد حضارة تقوم على ما يُضاد الفطرة.. و"أبو تريكة" عرّي الغرب

  • أحمد حماد
  • السبت 04 ديسمبر 2021, 03:11 صباحا
  • 783

علق الداعية محمد سعد الأزهري، على مهاجمة البعض لـ دعوة محمد أبوتريكة، بمقاطعة مشاهدة الدوري الإنجليزي، بسبب دعمه لـ الشذوذ والمثلية، مؤكدًا أنه لا توجد حضارة تقوم على ما يُضاد الفطرة أو تستمر عليه أو يستقر بها أصحاب الشمال، فعندما تبدأ الأمم في الاتجاه إلى الشمال بزيادة وبحركة متسارعة فنهايتها ستكون قريبة جداً، وستصبح "حصيداً كأن لم تُغن بالأمس".

 

وأضاف الأزهري في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الغرب علمنا أنه على استعداد للموت في سبيل الدفاع عن حريتنا في إبداء آرائنا حتى ولو مختلفة مع قناعتهم، وفي نفس الوقت عندما يقوم "أبو تريكة" في ابداء رأيه عن أصنامهم فإنهم يطالبون بإقالته والاعتذار عن كلامه وإلا معاقبة القناة التي يعمل بها!

 

وتابع: سماحة الغرب فى أن تقول رأيك كما تشاء وإذا خالفتهم يعدمونك بالطريقة التي تناسبهم! إنها حرية الرأي يا سادة! إنها التعددية الثقافية وقبول الآخر وحلاوة الآخر وجمال الآخر!الآخر الذي إذا كان تابعاً فهو مرضيّ عنه، وإذا كان معتزاً بإسلامه فويلُ له، ثم ويل له!

 

وأكد الأزهري على أن ما يحدث في أزمة أبو  تريكة عبارة عن ملخص العلمانية في كل زمان ومكان، فرض الحرية بنشر الرأي، ثم فرضها بالتخويف من الطرف الآخر، ثم فرضها بتشويه ما عداها، ثم فرضها بالقوانين، ثم فرضها بالمنع والإقصاء، ثم فرضها بالإعدام بدون دماء!


وأوضح أن من من حسنات موقف أبوتريكة من الشذوذ أنه في دقيقتين عرّي الغرب من حرياته، ووضعهم في حجمهم الطبيعي، حيث لا حديث عن الرأي والرأي الآخر، بل عن الرأي وإقصاء الآخر بدعوى أن الآخر بشرطة غير الآخر بنص شرطة!!


ووجه الأزهري رسالة لشباب المسلمين، قائلًا: "لا تجعل العلماني هو الذي يفرض عليك مصطلحاته، فأنت كمسلم مرتبط بالحلال والحرام، لأن الوحي هو من يحدد ذلك ثم كل شيء يصبح ضرره أكثر من نفعه فهو محرم والعكس، أما الحرية والأفعال الرضائية وحقوق الإنسان فمصلحات مطاطة خلاصتها: لا علاقة للحلال والحرام بمصطلحاتنا".

تعليقات