هيثم طلعت: إعجاز القرآن سيظل يؤرق الملحدين على مر العصور

  • أحمد حماد
  • الخميس 14 أكتوبر 2021, 01:10 صباحا
  • 980

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إنه لا يوجد كتاب على وجه الأرض نزهه الخالق سبحانه وتعالى، مثل القرآن الكريم، إذ فيه من كل الخيرات، وحل لكل المشكلات، وشفاء لما في الصدور.

وأضاف هيثم طلعت، خلال حديثه في حلقة جديدة نشرها عبر قناته على يوتيوب، أن القرآن الكريم يحث دائما على الصالحات الباقيات، ومنسوج بالتوحيد، والأمر بالخيرات، وترك المنكرات.

وأشار إلى أن ما في القرآن الكريم، لا يوجد مثله لا في التورة، ولا الإنجيل، ولا أي كتاب آخر، مؤكدًا أن إعجازه ليس في بلاغته فقط كما يقول العرب، بل في معناه أيضًا، وهذا أشد، وهو ما أعجز جميع الأمم منذ أن نزل وحتى الآن على الإتيان بمثله.

وشدد على أن القرآن الكريم أتي بأحسن الألفاظ، حيث إن اللفظة الواحدة منه لا يوجد في لغة العرب مثلها، لدرجة أن المشركين قلوبهم كادت أن تذوب من حلاوة القرآن.

واستنكر الدكتور هيثم طلعت، محاولات الملحدين في عصرنا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن، على الرغم من محاولات العرب أيام النبي صلى الله عليه وسلم، والتي بائت كلها بالفشل، وهم أهل لغة وبلاغة على عكس الملحدين في عصرنا الذين لا يعرف أغلبهم أن يقرأ اسمه بطريقة صحيحة!

وأردف طلعت، مؤكدًا أن الملحدين يعيدون نفس جمل القرآن إذا ما حاولوا التحدي، مشددًا على أن التحدي يكون بالإتيان بنسق جديد تمامًا وليس النسخ والتقليد.

وبين المتخصص في الرد على الملحدين، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدى العرب في جنس ما يبدعون، إذ كانت الأسواق تقام في الإبداع اللغوي، ورغم ذلك لم يخش النبي منافستهم، وتحديهم، وفشلوا في النهاية، وأصبح تجهيز الجيوش والحرب، وأي شيء أيسر عليهم من تحدي كتاب الله.

وأوضح طلعت، أن الطفيل بن عمر الدوسي، عندما قدم إلى المشركين وضعوا في أذنه "قطن" حتى لا يسمع القرآن، وما إن سمعه أسلم، وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.

واختتم طلعت حديثه مؤكدًا أن القرآن يشرح الصدور، لدرجة أن نساء المشركين كانوا يلتفون حول بيت سيدنا أبو بكر الصديق عندما كان يقرأ كتاب الله، لدرجة أنه أفزع مضاعج المشركين، وخافوا على زوجاتهم من الدخول في الإسلام بسبب إعجاز القرآن، وحلاوته، وقوة معانيه، وبلاغته، وبيانه، إذ إن له سطوة عجيبة على النفس البشرية.

 

 

تعليقات